منذ سقوط العاصمة اليمنية صنعاء بقبضة المليشيات الحوثية المتمردة التي تحالفت مع مليشيات المخلوع علي عبد الله صالح العام الماضي، تداول نشطاء يمنيون ووسائل إعلام محلية، إشاعات عن مقتل أو أسر صالح، سرعان ما كان مقربون من الرئيس المخلوع ينفونها.
ويرى مراقبون للشأن اليمني، أن الأخبار والتقارير التي تتحدث عن مصير الرئيس المخلوع، كان لها النصيب الأكبر من الاهتمام في الشارع اليمني، رغم الضبابية التي تتضمنها تلك الأنباء، إذ أن أغلب ما نشر سابقا عن مقتل أو أسر صالح إن كان على يد أعدائه أو حتى حلفائه الحوثيين، لم يتضمن أي تأكيدات أو تصريحات على لسان أي من المصادر المسؤولة، وبالرغم من ذلك كان لها وقع خاص بالشارع اليمني.
ويعود الوقع الخاص لتلك الأنباء “الزائفة” إن صح التعبير، لنظرية نفسية، تجبر المرء على تقبل المعلومة التي يتمنى حصولها ويتعامل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق