«هل هذه حقا أصغر دولة في العالم؟» هكذا بدأت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، تقريرها عن إمارة «سيلاند» التي أنشأت أثناء حقبة الحرب العالمية الثانية لتكون حصنا قبالة ساحل «سوفولك» البريطاني، وتحديدًا على بعد 6 أميال في المياه الدولية، وأوضحت الصحيفة أن عدد سكانها 22 شخصا فقط، ولديها عائلة مالكة وطوابع وعملة خاصة بها.
وذكرت الصحيفة أن إمارة «سيلاند» تعد أصغر دولة في العالم، وبنيت أصلا للدفاع عن بريطانيا في الحرب العالمية الثانية، لكنها أعلنت استقلالها عن بريطانيا في 1967.
وأوضحت الصحيفة أن مساحة «سيلاند» تبلغ 5290 قدم، وتتكون من برجين متصلين ببعضهما البعض عن طريق منصة حديدية، و تقع على بعد 6 أميال قبالة سواحل «فيلكستو» فى المياه الدولية.
وقالت الصحيفة إن «سيلاند» غير معترف بها رسميا، لكن سكانها المحليين البلاغ عدهم 22 فردا يتمسكون بالاستقلال عن بريطانيا.
وتابعت الصحيفة أنه الأمير «مايكل»، 63 عاما، هو الحاكم الحالي لـ«سيلاند» خلفا لوالده، روي بيتس، الذي توج نفسه ملكا لها.
ويعتمد سكان الإمارة في معيشتهم على صيد الأسماك، لكنهم يستوردون الغذاء ومعظم احتياجاتهم الأخرى من بريطانيا، ومصدر رزقهم الوحيد هو بيع تذكارات إمارة «سيلاند» عبر الإنترنت، ويجري التخطيط لبدء رحلات سياحية إليها في وقت لاحق هذا الصيف، حسبما جاء في الصحيفة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق