Translate

الأربعاء، 21 ديسمبر 2016

كنز موجود في مصر يجب استغلاله


بقلم / عبدالرازق طاهر الخطيب

إنه معدن ( الثوريوم )الذي يمكن استخدامه فى إنتاج المفاعلات النووية التي سيتم إنشاؤها بديلاً عن اليورانيوم، و نظراً لتواجده فى مصر بكثافة، وهو ( يتواجد بكثرة بالرمال السوداء فى مصر داخل معدن يسمى «المونازيت»،) < كم تبلغ كمية الرمال السوداء فى مصر؟ - الاحتياطى قدر بملايين الأطنان ( نسبة 3 % من انتاج العالم وهي نسبه كبيره جدا ) ونحن لدينا فى مصر 11 موقعا مليئا بالرمال السوداء. . أن 50 كيلوجراما منه تنتج كهرباء تكفي مصر 40 عاما دون انقطاع وأن شواطئنا ثروة هائلة من الرمال السوداء تفوق عائداتها إيرادات قناة السويس، وبذلك يعتبر( الثوريوم ) من العناصر الأرضية النادرة والثمينة التى تعتبر كنزاً ثميناً، و إذا تم فصله وبيعه لكان مصدراً كبيراً للدخل القومى و سيضخ للدولة أموالاً طائلة. ونظرا ً لأن مصر لديها كميات من الثوريوم، كوقود البديل لليورانيوم، بكميات تكفى لتلبية متطلبات المفاعلات النووية لمثل هذا النوع الآمن. فيجب تحقيق الاكتفاء الذاتى من إنتاج الوقود النووى المصرى، اللازم للمفاعلات النووية وتوفير أموال طائله للبلد وكفانا إهمال لمعدن نفيس مثل الثوريوم الموجود منه كميات كبيره بمنطقة البرلس ...!! × تتجه دول العالم – مثل الهند ( 2مفاعل ) والصين ( 1 مفاعل) لإستخدام عنصر ( الثوريوم ) في المفاعلات النوويه..... بديلا ً لليورانيوم فهو يتوافر عالمياً بكميات أكبر من اليورانيوم -235، ( الوقود المستخدم حالياً في مفاعلات اليورانيوم التقلديدية ). . × ما الثوريوم؟ وما الفرق بينه وبين اليورانيوم؟ - الثوريوم عنصر مشع وكذلك اليورانيوم ولكن الفرق بينهما أن اليورانيوم عندما يستخدم كوقود نووى يكون انشطاريا أى انه يخرج منه اشعاعات وعناصر مصاحبة كثيرة بالاضافة الى عنصر البلوتينيوم، وهذا العنصر يسبب مشاكل كثيرة، أما الثوريوم فهو عنصر لا انشطارى وبالتالى فهو آمن جدا لو استخدم كوقود نووى فى المفاعلات . × في قلب مفاعل ثوريوم الفلوريد السائل تقع حجره مملوءه بالثوريوم المذاب في الملح المصهور (مثل فلوريد الليثيوم ) في ظروف حرارة تبلغ مئات الدرجات المئوية. لكن الثوريوم نفسه يكاد يكون غير مشع أبداً، لذلك تضاف إليه كمية قليلة من اليورانيوم - 233 لإطلاق شرارة التفاعلات النووي.... ومثل اليورانيوم - 235، فإن اليورانيوم 233 عنصر مشع، ولذلك فهو ينشطر نووياً منتجاً الحرارة والإلكترونات. وتصطدم تلك الإلكترونات بذرات الثوريوم محولة إياها إلى ذرات يورانيوم 233 ومنتجة الحرارة خلال هذه العملية. ثم تنشطر ذرات اليورانيوم 233 بدورها منتجة المزيد من الإلكترونات. إنها عملية متواصلة من تحويل الثوريوم إلى يورانيوم 233 ثم حرقه وتوليد ذرات يوارنيوم جديدة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق