إنّ مدينة (مانيلا) والتي تعني باللغة العربيّة (أمان الله) ، هي العاصمة الرسميّة لجمهوريّة الفلبين، تقع على نهر (باسيغ) وتحديداً عند مصبّه في مدينة (لوزون) على السّاحل التّابع لخليج مانيلا، فنجد مدينة مانيلا في السهل المنخفض لنهر باسيغ الذي يصبّ بواسطة قناة في بحر الصين. إنّ نهر باسيغ يقذف بـ (الطمي) إلى هذا السهل المنخفض، حيث أنشأت المدينة فوقها، فنجدها قليلة الارتفاع عن سطح البحر، وقد لا تتعدّى الأمتار القليلة، ونجد أنّ بعض أجزاء هذه المدينة كانت فيما مضى مغمورة بمياه البحر، حيث تمّ ردمه وأيضاً استصلاح الأراضي، وذلك للحاجة الملحّة لبناء البيوت نظراً لتزايد السكان في هذه المدينة. يقدّر عدد سكان مدينة مانيلا أربعة عشر مليون نسمة، وربّما أكثر من هذا العدد اليوم، إذ أنّها تعتبر مدينة مزدهرة، إلاّ أنّها ليست الأكبر بالنسبة لمدن الفلبين، وإنّما تحتل المرتبة الثانية بعد العاصمة السّابقة (كيزون) والتي تحتل المرتبة الأولى من حيث الكبر وعدد السكان فيها، وتشكّل مانيلا مضافاً إليها سبعة عشرة مدينة من مدن الفلبين (مترو مانيلا). مدينة مانيلا هي مدينة سياحيّة بامتياز، إذ نجد فيها ما يزيد عن 100 منتزه، ممتدّة عبر مساحة المدينة كاملةً والتي تقدّر بـ 38.55 كيلو متر مربع، وتشكّل هذه المدينة مركز الدولة سياسياً، وأيضاً اجتماعياً واقتصادياً، وما يميّز هذه المدينة وجود ميناؤها قريباً من المناطق التي تتميّز بخصوبة وغنى، فيعتبر المنفذ البحريّ للفلبين، حيث أنّه هو الميناء الدولي. تشتهر مدينة مانيلا بمواقع أثريّة عريقة، ويعود ذلك لكونها توالى عليها العديد من الحضارات قديماً، والتي تركت آثاراً لا تقدّر بثمن، فنجد فيها آثار للمسلمين عندما كانوا يحكمونها، وأيضاً آثار لليابانيين، وطبعاً كان للإسبان النصيب الأكبر والوفير في نسبة آثار مانيلا، وطبعاً لها نصيبٌ لا بأس به مما تركه الأميركان من آثار فيها. إنّ في هذه المدينة أحياء ذات طابع تراثي، فنجد (الحيّ الصيني) هو الأشهر بينها، إضافة إلى الكثير من المتاحف الموجودة فيها، فنجد (المتحف الوطني العام) وهو يعدّ الأكبر بين المتاحف في المدينة، وهنالك (المتحف الوطني الفلبيني) ، والمتحف المثير حقاً وهو (متحف انترامورس) ، وأيضاً (متحف دي لا سال) ، ومتاحف حديثة كـ (متحف الضوء والصوت) ، ونجد في هذه المدينة الاهتمام بالمسارح أيضاً، لنجد (مسرح المتروبوليتان) الأكثر شهرة حيث ذاع صيته خارج البلاد أيضاً. مانيلا مدينة حيّة، فيها الكثير من مظاهر الحياة التي تكون محبّبة إلى الإنسان، وخاصّة ما يثير المخيّلة والشجن أنّها تقع على ساحل هو من أكثر السواحل في العالم المنظّم حديثاً. اقرأ: أين تقع مدينة مانيلا السياحة في مانيلا
Translate
التسميات
- أكتشف العالم من حولك (16)
- افريقيا (6)
- غزو العرب بعضهم بعض (6)
- اسيا (5)
- روسيا (5)
- علوم واكتشافات (5)
- إستراتيجية إسرائيل مع العرب (3)
- إسرائيل (3)
- إستراتيجية الغزو الامريكي (2)
- القضية الفلسطينية والصراع العربي الاسرائيلي (1)
- غابات (1)
- كوريا (1)
- لغات العالم (1)
- مصر (1)
- معادي للإسلام (1)
الاثنين، 16 مايو 2016
أين تقع مانيلا
إنّ مدينة (مانيلا) والتي تعني باللغة العربيّة (أمان الله) ، هي العاصمة الرسميّة لجمهوريّة الفلبين، تقع على نهر (باسيغ) وتحديداً عند مصبّه في مدينة (لوزون) على السّاحل التّابع لخليج مانيلا، فنجد مدينة مانيلا في السهل المنخفض لنهر باسيغ الذي يصبّ بواسطة قناة في بحر الصين. إنّ نهر باسيغ يقذف بـ (الطمي) إلى هذا السهل المنخفض، حيث أنشأت المدينة فوقها، فنجدها قليلة الارتفاع عن سطح البحر، وقد لا تتعدّى الأمتار القليلة، ونجد أنّ بعض أجزاء هذه المدينة كانت فيما مضى مغمورة بمياه البحر، حيث تمّ ردمه وأيضاً استصلاح الأراضي، وذلك للحاجة الملحّة لبناء البيوت نظراً لتزايد السكان في هذه المدينة. يقدّر عدد سكان مدينة مانيلا أربعة عشر مليون نسمة، وربّما أكثر من هذا العدد اليوم، إذ أنّها تعتبر مدينة مزدهرة، إلاّ أنّها ليست الأكبر بالنسبة لمدن الفلبين، وإنّما تحتل المرتبة الثانية بعد العاصمة السّابقة (كيزون) والتي تحتل المرتبة الأولى من حيث الكبر وعدد السكان فيها، وتشكّل مانيلا مضافاً إليها سبعة عشرة مدينة من مدن الفلبين (مترو مانيلا). مدينة مانيلا هي مدينة سياحيّة بامتياز، إذ نجد فيها ما يزيد عن 100 منتزه، ممتدّة عبر مساحة المدينة كاملةً والتي تقدّر بـ 38.55 كيلو متر مربع، وتشكّل هذه المدينة مركز الدولة سياسياً، وأيضاً اجتماعياً واقتصادياً، وما يميّز هذه المدينة وجود ميناؤها قريباً من المناطق التي تتميّز بخصوبة وغنى، فيعتبر المنفذ البحريّ للفلبين، حيث أنّه هو الميناء الدولي. تشتهر مدينة مانيلا بمواقع أثريّة عريقة، ويعود ذلك لكونها توالى عليها العديد من الحضارات قديماً، والتي تركت آثاراً لا تقدّر بثمن، فنجد فيها آثار للمسلمين عندما كانوا يحكمونها، وأيضاً آثار لليابانيين، وطبعاً كان للإسبان النصيب الأكبر والوفير في نسبة آثار مانيلا، وطبعاً لها نصيبٌ لا بأس به مما تركه الأميركان من آثار فيها. إنّ في هذه المدينة أحياء ذات طابع تراثي، فنجد (الحيّ الصيني) هو الأشهر بينها، إضافة إلى الكثير من المتاحف الموجودة فيها، فنجد (المتحف الوطني العام) وهو يعدّ الأكبر بين المتاحف في المدينة، وهنالك (المتحف الوطني الفلبيني) ، والمتحف المثير حقاً وهو (متحف انترامورس) ، وأيضاً (متحف دي لا سال) ، ومتاحف حديثة كـ (متحف الضوء والصوت) ، ونجد في هذه المدينة الاهتمام بالمسارح أيضاً، لنجد (مسرح المتروبوليتان) الأكثر شهرة حيث ذاع صيته خارج البلاد أيضاً. مانيلا مدينة حيّة، فيها الكثير من مظاهر الحياة التي تكون محبّبة إلى الإنسان، وخاصّة ما يثير المخيّلة والشجن أنّها تقع على ساحل هو من أكثر السواحل في العالم المنظّم حديثاً. اقرأ: أين تقع مدينة مانيلا السياحة في مانيلا
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق