مملكة سبأ من الممالك القديمة التي نشأت في اليمن والتي تمّ اعتبارها من أفضل الممالك التي مرّت على اليمن وهي التي سطّرت تاريخ وحضارة اليمن، وكانت مملكة سبأ مؤلّفة من عدة قبائل والتي تدل بعض المخطوطات الآشوريّة على أنّ قبائل مملكة سبأ عاشت في العراق وفلسطين، وكانت قديماً مملكة سبأ تشتهر في صناعة البهارات، والتوابل، والبخور، والعمل على تصديرها إلى خارج البلاد إضافة إلى الأعمال الزراعيّة، والتجارية، وذلك يظهر من خلال النقوش التي وُضعت على الصخور والمخطوطات التي تمّ اكتشافها والتي وُضع فيها العديد من قوانين الزراعة. ونظراً إلى ما كانت تعانيه مملكة سبأ في اليمن من الفيضانات والسيول التي تحدث عند سقوط الأمطار تمّ بناء السدود لتخزين مياه الأمطار والسيول واستخدامها في الزراعة، ويعتر سد مأرب من أشهر السدود التي بناها أهل مملكة سبأ والذي تعرّض للتصدّعات والشقوق بسبب انشغال أهل مملكة سبأ بالحروب والقتال الذي دار في المنطقة ذلك الوقت، كما وعملوا أيضاً على بناء السدود الصغيرة والتي يصل عددها إلى ما يزيد عن سبعين سدّاً صغيراً وأشهرها سد نجران، واشتهر أهل مملكة سبأ بزراعة العنب الذي كان يتمتّع بجودة عالية بالإضافة إلى زراعة القمح والعسل، ولكن كانت الزراعة تعاني من آفة الجراد وكانوا يقومون باستعمال إله يسمّى إله المحصول لحماية مزروعاتهم من الجراد، وقد قام أهل مملكة سبأ ببناء درج على الجبال ليسهّل عليهم التنقّل بين السهل والجبال بشكل سريع بدون تعب.
وكانت التجارة بين مملكة سبأ وبين الهند أكثر تجاره مزدهرة مثل تجارة التوابل والبن وكانت بينهم محاولات استيراد وتصدير، كما أنهم كانو يصدّرون للعراق الذهب والفضة واستيراد البخور والمسك من الهند، وكان السبئيون مسيطرين على طريق التجاره الواقع في غرب الجزيره العربيّة، حيث قاموا بوضع الحراسات والمستعمرات في طريق القوافل لحمايتها، واعتبر ميناء المخا وعدن من أهم الموانئ في العالم القديم، وكان أهل مملكة سبأ يفرضون الرسوم على السفن التي تمر من تلك الموانئ بالإضافه إلى استخدام الموانئ للتبادلات التجاريّة بين مملكة سبأ والعديد من الدول الأخرى. تعتبر مملكة سبأ من أغنى وأثرى الممالك القديمه، خاصّة عندما قام الملك كربئيل وتر بالسيطرة على مصادر البخور واللبان والسيطرة على أثيوبيا، وكان أهل مملكة سبأ يعبدون الآلهة مثل الإله عم والإله سين، وكان نظام الحكم ملكي وراثي، بالإضافة لتحدّث سكّان مملكة سبأ اللغة السبئيّة والتي تعتبر من اللغات السامية
أمّا نشأتها فقد اختلف فيها وبشكل كبير، إلا أنهم أكدوا أنّها كانت موجودة في القرن الحادي عشر قبل ميلاد المسيح، إلا أنّ هذه المملكة كانت قد ظهرت حسب الاعتقاد في القرنين العاشر أو التاسع قبل ميلاد المسيح. كانت مملكة سبأ واحدة من أقوى الممالك التي مرّت على تاريخ اليمن، وهذه المنطقة تعد من المناطق التي كانت تمتلك قوة كبيرة جداً وضخمة جداً، لهذا السبب فقد ترافق اسم اليمن على طول التاريخ بهذه المملكة ترافقاً قوياً جداً. يمكن القول أن نسبة كبيرة من تاريخ هذه المملكة يكتنفه الغموض الشديد، إلا أنّ المختصين كانوا قد استطاعوا تعرية هذه الثقافة من كل ما شابها من خرافات كبيرة جداً أسهمت في الحد من انتشار الأخبار الواقعية عنها. وقد دخلت الخرافات على أخبار هذه المملكة نتيجة للترابط الوثيق بين هذه المملكة وبين الثقافات المتعدّدة الأخرى، وقد ورد ذكر سبأ في الكتب المقدّسة التي جاءت بها الأديان التوحيديّة الثلاثة ( اليهودية، والإسلامية، والمسيحية ) وقد اشتهرت في هذه الديانات قصة نبي الله سليمان الملك العظيم مع ملكة سبأ.
الرئيسية / أين تقع مدن العالم العربية / أين تقع سبأ أين تقع سبأ بواسطة: محمد محمد - آخر تحديث: ٠٧:٠٨ ، ١٥ مارس ٢٠١٥ ذات صلة أين تقع مدينة سبأ أين توجد مملكة سبأ أين كانت مملكة حمير مملكة سبأ مملكة سبأ هي من الممالك العربيّة القديمة التي كانت تقع في منطقة اليمن من شبه الجزيرة العربية. أمّا نشأتها فقد اختلف فيها وبشكل كبير، إلا أنهم أكدوا أنّها كانت موجودة في القرن الحادي عشر قبل ميلاد المسيح، إلا أنّ هذه المملكة كانت قد ظهرت حسب الاعتقاد في القرنين العاشر أو التاسع قبل ميلاد المسيح. كانت مملكة سبأ واحدة من أقوى الممالك التي مرّت على تاريخ اليمن، وهذه المنطقة تعد من المناطق التي كانت تمتلك قوة كبيرة جداً وضخمة جداً، لهذا السبب فقد ترافق اسم اليمن على طول التاريخ بهذه المملكة ترافقاً قوياً جداً. يمكن القول أن نسبة كبيرة من تاريخ هذه المملكة يكتنفه الغموض الشديد، إلا أنّ المختصين كانوا قد استطاعوا تعرية هذه الثقافة من كل ما شابها من خرافات كبيرة جداً أسهمت في الحد من انتشار الأخبار الواقعية عنها. وقد دخلت الخرافات على أخبار هذه المملكة نتيجة للترابط الوثيق بين هذه المملكة وبين الثقافات المتعدّدة الأخرى، وقد ورد ذكر سبأ في الكتب المقدّسة التي جاءت بها الأديان التوحيديّة الثلاثة ( اليهودية، والإسلامية، والمسيحية ) وقد اشتهرت في هذه الديانات قصة نبي الله سليمان الملك العظيم مع ملكة سبأ. نبي الله سليمان وملكة سبأ ذكرت الأديان السماوية التوحيديّة قصّة نبي الله سليمان مع ملكة سبأ آنذاك، وقد أورد القرآن الكريم هذه القصة العظيمة. والقصة باختصار أنّ الله تعالى آتى سليمان بن داود – عليهما السلام ملكاً عظيماً لم يؤته لأحدٍ من العالمين، وقد آتى الله تعالى سليمان القدرة على معرفة ما لغة الطيور، فتفقّد يوماً الطيور فلم يجد الهدهد، فاعتبر نبي الله سليمان هذا الأمر تقاعساً وتخلفاً من الهدهد، وتهدده بالذبح إلا أن يأتيه بعذر واضح يزيل عنه شبهة التقاعس عن الواجب. لمّا أتى الهدهد سئل عن سر تأخره وغيابه، فقال أنه كان في اليمن في مملكة سبأ، وأخبره أنه وجد ملكة على شعب في تلك المنطقة، وأخبره أنهم من عباد الشمس، وأنّ للملكة عرش عظيم. أرسل سليمان مع الهدهد رسالة للملكة مفادها أنّه يريدهم أن لا يعلوا عليه وأن يخضعوا له وأن يؤمنوا بالله رب العالمين، تشاورت الملكة مع قومها فأرسلت لسليمان رسلاً يحملون هدايا عظيمة، فأظهر سليمان عزة فريدة ورفض الهدايا وأعاد تهديده لهم، عزمت سبأ بعدما علمت مبلغ قوّة سليمان على الذهاب إليه فبنى لها صرحاً أرضيته زجاج، وجلب عرشها إلى هذا الصرح، ونكر لها العرش ووضع فيه، فعندما أرادت أن تقترب منه، ظنّت أن الأرض ماء فرفعت عن ساقيها، فقيل لها أنّ هذا ليس ماءً، فعلمت حجم الضلال الذي كانت هي وقومها فيه فدخلت في دين الله. اقرأ: أين تقع مدينة سبأ أين توجد مملكة سبأ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق