تُعتبر جمهوريّة ليتوانيا من الدول الأوروبيّة وتحديداً في أوروبا الشماليّة، وكما أنّها عضو من أعضاء الاتّحاد الأوروبيّ، وهي من إحدى دول البلطيق، وتقع على الجهة الشرقيّة من بحر البلطيق، وهي أكبر دولة من الدول الثلاث المكوّنة للبلطيق. وعدا عن ذلك فقد كانت جمهوريّة ليتوانيا من إحدى جهوريات الاتّحاد السوفيتي سابقاً. تحدّها من جهة الشمال لاتفيا، ومن جهة الشرق تحدّها روسيا البيضاء، ومن جهة الجنوب الشرقيّ تحدها بيلاروسيا، ومن الجنوب الغربيّ تحدّها بولندا، ومن جهة الغرب يحدّها كل من إقليم كالينبنغراد الروسيّ وبحر البلطيق. تدعى عاصمة ليتوانيا فيلنوس، وتبلغ مساحة هذه الجمهوريّة حوالي 65,200كيلو متر مربّع، ويصل عدد سكّانها إلى حوالي 3,515,858 نسمة. أمّا عن سكّان ليتوانيا فالغالبيّة العُظمى منهم هم من اللتوانيّون، وأمّا العدد المتبقّي من السكان فهم من الأقليّات من روسيا وبولندا وروسيا البيضاء. تُعتبر اللتوانيّة هي اللغة الرسميّة للبلاد، ويطلق عليها أحياناً لغة البلطيق. والدّيانة السائدة في البلاد هي الديانّة المسيحيّة الكاثوليكيّة، وتوجد طوائف مسيحيّة أخرى فيها هي: الأرثوذكسيّة، والطائفة البروتستانتينيّة. وهناك أيضاً من يعتنقون الديانّة اليهوديّة، ومن يعتنقون الديانّة الإسلاميّة. تحتفل جمهوريّة ليتوانيا بعدة مناسبات دينيّة ووطنيّة؛ فهي تحتفل برأس السنة الميلاديّة، وعيد الفصح، وعيد انتقال مريم العذراء، وعيد جميع القدّيسين، وعيد الميلاد المجيد، إضافة إلى عيد العمّال، ويوم إعادة تأسيس الجمهوريّة، ويوم الاستقلال عن الاتّحاد السوفيتي، وعيد تنصيب الملك. تتنوّع الثقافات في ليتوانيا؛ ففي منطقة العاصمة تكون الثقافة البولنديّة هي السائدة، وأمّا في مدن الساحل نرى أنّ التأثير الأكبر هو الناتج عن الثقافة الألمانيّة والإسكندنافيّة، ونرى التأثير الناتج عن الدين الكاثوليكيّ طاغياً على نمط العمارة، إضافة إلى تأثرها بأنماط أخرى. يقع ساحل ليتوانيا مُباشرة على بحر البلطيق، وما تبقّى منه تشكله بحيرة كورسيو، ومن أهمّ أنهارها: نهر نيموناس؛ وهو مهم للملاحة النهريّة. تتّخذ تضاريس البلاد بشكل عام أنماط السهول مع وجود بضعة هضاب قليلة الارتفاع؛ حيث إنّ هضبة جوزابينس هي أعلى نقطة فيها، ويصل ارتفاعها إلى حوالي 292 متراً، وتوجد في أراضيها عدّة غابات وبحيرات. وأمّا عن مناخها فهو مزيج من المناخ القاريّ والمناخ الساحليّ، فأجواؤها في مختلف الفصول معتدلة وماطرة طوال السنة. ساهم انضمام جمهوريّة ليتوانيا إلى الاتّحاد الأوروبيّ في تنمية اقتصادها، ومن أهم الصناعات هناك: صناعة الأثاث، وكذلك المنسوجات والمواد الغذائيّة، وتعتمد على المفاعلات النوويّة لتوليد الغالبيّة الكبرى من كميّة الكهرباء. يوجد في كلابيدا أهمّ ميناء بحريّ، وهو مُستخدم من قبل جميع مناطق بحر البلطيق، وتوجد في البلاد شبكات طرق جيدة. اقرأ: أين تقع ليتوانيا أين تقع مدينة ليتوانيا
Translate
التسميات
- أكتشف العالم من حولك (16)
- افريقيا (6)
- غزو العرب بعضهم بعض (6)
- اسيا (5)
- روسيا (5)
- علوم واكتشافات (5)
- إستراتيجية إسرائيل مع العرب (3)
- إسرائيل (3)
- إستراتيجية الغزو الامريكي (2)
- القضية الفلسطينية والصراع العربي الاسرائيلي (1)
- غابات (1)
- كوريا (1)
- لغات العالم (1)
- مصر (1)
- معادي للإسلام (1)
الاثنين، 16 مايو 2016
أين تقع جمهورية ليتوانيا
تُعتبر جمهوريّة ليتوانيا من الدول الأوروبيّة وتحديداً في أوروبا الشماليّة، وكما أنّها عضو من أعضاء الاتّحاد الأوروبيّ، وهي من إحدى دول البلطيق، وتقع على الجهة الشرقيّة من بحر البلطيق، وهي أكبر دولة من الدول الثلاث المكوّنة للبلطيق. وعدا عن ذلك فقد كانت جمهوريّة ليتوانيا من إحدى جهوريات الاتّحاد السوفيتي سابقاً. تحدّها من جهة الشمال لاتفيا، ومن جهة الشرق تحدّها روسيا البيضاء، ومن جهة الجنوب الشرقيّ تحدها بيلاروسيا، ومن الجنوب الغربيّ تحدّها بولندا، ومن جهة الغرب يحدّها كل من إقليم كالينبنغراد الروسيّ وبحر البلطيق. تدعى عاصمة ليتوانيا فيلنوس، وتبلغ مساحة هذه الجمهوريّة حوالي 65,200كيلو متر مربّع، ويصل عدد سكّانها إلى حوالي 3,515,858 نسمة. أمّا عن سكّان ليتوانيا فالغالبيّة العُظمى منهم هم من اللتوانيّون، وأمّا العدد المتبقّي من السكان فهم من الأقليّات من روسيا وبولندا وروسيا البيضاء. تُعتبر اللتوانيّة هي اللغة الرسميّة للبلاد، ويطلق عليها أحياناً لغة البلطيق. والدّيانة السائدة في البلاد هي الديانّة المسيحيّة الكاثوليكيّة، وتوجد طوائف مسيحيّة أخرى فيها هي: الأرثوذكسيّة، والطائفة البروتستانتينيّة. وهناك أيضاً من يعتنقون الديانّة اليهوديّة، ومن يعتنقون الديانّة الإسلاميّة. تحتفل جمهوريّة ليتوانيا بعدة مناسبات دينيّة ووطنيّة؛ فهي تحتفل برأس السنة الميلاديّة، وعيد الفصح، وعيد انتقال مريم العذراء، وعيد جميع القدّيسين، وعيد الميلاد المجيد، إضافة إلى عيد العمّال، ويوم إعادة تأسيس الجمهوريّة، ويوم الاستقلال عن الاتّحاد السوفيتي، وعيد تنصيب الملك. تتنوّع الثقافات في ليتوانيا؛ ففي منطقة العاصمة تكون الثقافة البولنديّة هي السائدة، وأمّا في مدن الساحل نرى أنّ التأثير الأكبر هو الناتج عن الثقافة الألمانيّة والإسكندنافيّة، ونرى التأثير الناتج عن الدين الكاثوليكيّ طاغياً على نمط العمارة، إضافة إلى تأثرها بأنماط أخرى. يقع ساحل ليتوانيا مُباشرة على بحر البلطيق، وما تبقّى منه تشكله بحيرة كورسيو، ومن أهمّ أنهارها: نهر نيموناس؛ وهو مهم للملاحة النهريّة. تتّخذ تضاريس البلاد بشكل عام أنماط السهول مع وجود بضعة هضاب قليلة الارتفاع؛ حيث إنّ هضبة جوزابينس هي أعلى نقطة فيها، ويصل ارتفاعها إلى حوالي 292 متراً، وتوجد في أراضيها عدّة غابات وبحيرات. وأمّا عن مناخها فهو مزيج من المناخ القاريّ والمناخ الساحليّ، فأجواؤها في مختلف الفصول معتدلة وماطرة طوال السنة. ساهم انضمام جمهوريّة ليتوانيا إلى الاتّحاد الأوروبيّ في تنمية اقتصادها، ومن أهم الصناعات هناك: صناعة الأثاث، وكذلك المنسوجات والمواد الغذائيّة، وتعتمد على المفاعلات النوويّة لتوليد الغالبيّة الكبرى من كميّة الكهرباء. يوجد في كلابيدا أهمّ ميناء بحريّ، وهو مُستخدم من قبل جميع مناطق بحر البلطيق، وتوجد في البلاد شبكات طرق جيدة. اقرأ: أين تقع ليتوانيا أين تقع مدينة ليتوانيا
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق