كتبت / كوثر عبد السميع
وقعت جمهورية الكونغو الديمقراطية (زائير سابقا) منذ عام 1994 في براثن الصراع العرقي والحرب الأهلية وتأثرت بالأعداد الهائلة للاجئين الفارين من القتال في رواندا وبوروندي. وقد أطيح بحكومة الرئيس السابق موبوتو سسيسيكو على يد لوران كابيلا عام 1997 الذي سرعان ما تعرض نظام حكمه لتمرد تزعمته رواندا وأوغندا في أغسطس 1998 وتدخلت قوات من زيمبابوي وأنغولا وناميبيا وتشاد والسودان لدعم نظام كينشاسا، وتم التوصل إلى وقف لإطلاق النار في 10 يوليو/تموز 1999 باستثناء مناوشات متقطعة. واغتيل كابيلا في يناير/كانون الثاني عام 2001 وخلفه ابنه جوزيف كابيلا رئيسا للدولة وابتدأ حكمه بالتمهيد لإنهاء الحرب.
الدولةالاسم الكامل: جمهورية الكونغو الديمقراطية
الاسم المختصر: الكونغو الديمقراطية
العاصمة: كينشاسا
تاريخ الاستقلال: 30 / 6 / 1960 (عن بلجيكا)
الاسم المختصر: الكونغو الديمقراطية
العاصمة: كينشاسا
تاريخ الاستقلال: 30 / 6 / 1960 (عن بلجيكا)
الجغرافيا
الموقع: وسط أفريقيا، شمال شرق أنغولا.
المساحة الإجمالية: 2345410 كم2
مساحة اليابسة: 2267600 كم2
مساحة المياه: 77810 كم2
طول الساحل: 37 كم
الحدود البرية الإجمالية: 10744 كم
توزيع الحدود مع دول الجوار: أنغولا (2511 كم)، بوروندي (233 كم)، أفريقيا الوسطى (1577 كم)، جمهورية الكونغو (2410 كم)، رواندا (217 كم)، السودان (628 كم)، تنزانيا (473 كم)، أوغندا (765 كم)، زامبيا (1930 كم).
نسبة الأراضي الصالحة للزراعة: 3%
مساحة الأراضي المروية: 100 كم2
الموقع: وسط أفريقيا، شمال شرق أنغولا.
المساحة الإجمالية: 2345410 كم2
مساحة اليابسة: 2267600 كم2
مساحة المياه: 77810 كم2
طول الساحل: 37 كم
الحدود البرية الإجمالية: 10744 كم
توزيع الحدود مع دول الجوار: أنغولا (2511 كم)، بوروندي (233 كم)، أفريقيا الوسطى (1577 كم)، جمهورية الكونغو (2410 كم)، رواندا (217 كم)، السودان (628 كم)، تنزانيا (473 كم)، أوغندا (765 كم)، زامبيا (1930 كم).
نسبة الأراضي الصالحة للزراعة: 3%
مساحة الأراضي المروية: 100 كم2
المناخ
استوائي.. حار ورطب في منطقة حوض النهر الاستوائي، بارد وجاف في المرتفعات الجنوبية، بارد وماطر في المرتفعات الشرقية. شمال خط الاستواء.. موسمي ماطر من أبريل/ نيسان إلى أكتوبر/ تشرين الأول، وموسمي جاف من ديسمبر/ كانون الأول إلى فبراير/ شباط. جنوب خط الاستواء.. موسمي ماطر من نوفمبر/ تشرين الثاني إلى مارس/ آذار، وموسمي جاف من أبريل/ نيسان إلى أكتوبر/ تشرين الأول.
استوائي.. حار ورطب في منطقة حوض النهر الاستوائي، بارد وجاف في المرتفعات الجنوبية، بارد وماطر في المرتفعات الشرقية. شمال خط الاستواء.. موسمي ماطر من أبريل/ نيسان إلى أكتوبر/ تشرين الأول، وموسمي جاف من ديسمبر/ كانون الأول إلى فبراير/ شباط. جنوب خط الاستواء.. موسمي ماطر من نوفمبر/ تشرين الثاني إلى مارس/ آذار، وموسمي جاف من أبريل/ نيسان إلى أكتوبر/ تشرين الأول.
السكان
التعداد: 53.624.718 نسمة التوزيع العمري:
من الولادة - 14 سنة: 48.24 % (ذكور: 12.988.488،إناث: 12.878.232)
من 15-64 سنة: 49.21 % (ذكور: 12.931.886، إناث: 13.459.109)
من 65 سنة فما فوق: 2.55% (ذكور: 575.113، إناث: 791.890)
نسبة النمو السكاني: 3,1 % (تقديرات سنة 2001)
التوزيع العرقي: يوجد أكثر من 200 جماعة عرقية أفريقية أغلبيتها من البانتو. والقبائل الأربعة الكبرى هي: المونغو، واللوبو، والكونغو (جميعها بانتو)، والمانغبيتو أزاندي (من نسل حام بن نوح) وتشكل حوالي 45% من مجموع السكان.
اللغة: الفرنسية (اللغة الرسمية)، اللينغالا (لغة أفريقية تجارية)، الكينغوانا (لهجة سواحلية)، الكيكونغو، التشيلوبا.
الدين: مسيحيون (كاثوليك 50 %، بروتستانت 20 %)، كيمبانغوست 10 %، مسلمون 10 %، طوائف أخرى ومعتقدات بدائية 10 %.
معرفة القراءة والكتابة: 77,3 %
التعداد: 53.624.718 نسمة التوزيع العمري:
من الولادة - 14 سنة: 48.24 % (ذكور: 12.988.488،إناث: 12.878.232)
من 15-64 سنة: 49.21 % (ذكور: 12.931.886، إناث: 13.459.109)
من 65 سنة فما فوق: 2.55% (ذكور: 575.113، إناث: 791.890)
نسبة النمو السكاني: 3,1 % (تقديرات سنة 2001)
التوزيع العرقي: يوجد أكثر من 200 جماعة عرقية أفريقية أغلبيتها من البانتو. والقبائل الأربعة الكبرى هي: المونغو، واللوبو، والكونغو (جميعها بانتو)، والمانغبيتو أزاندي (من نسل حام بن نوح) وتشكل حوالي 45% من مجموع السكان.
اللغة: الفرنسية (اللغة الرسمية)، اللينغالا (لغة أفريقية تجارية)، الكينغوانا (لهجة سواحلية)، الكيكونغو، التشيلوبا.
الدين: مسيحيون (كاثوليك 50 %، بروتستانت 20 %)، كيمبانغوست 10 %، مسلمون 10 %، طوائف أخرى ومعتقدات بدائية 10 %.
معرفة القراءة والكتابة: 77,3 %
جوزيف كابيلا |
النظام السياسي: جمهوري
رأس الدولة: جوزيف كابيلا (تولى بعد اغتيال والده لوران كابيلا في 16 / 1 / 2001
التقسيم الإداري: 10 مقاطعات
آلية تداول السلطة: انتخابي (نظرياً أما من الناحية العملية فالانقلابات والحروب هي العامل الحاسم في تولي السلطة)
الأحزاب:
حزب قانوني واحد حتى يناير/ كانون الثاني 1991.
حركة الثورة الشعبية بقيادة كاثرين نزوزي.
فصائل المعارضة الأخرى:
- الحزب المسيحي الاشتراكي الديمقراطي بقيادة أندريه بوبوليكو.
- حزب لومومبا الموحد أو حزب بالو بقيادة أنطوان جيزينجا.
- اتحاد التقدم الديمقراطي والاجتماعي بقيادة إتيين تشسيكيدي وامولومبا.
- اتحاد الفدراليين والجمهوريين المستقلين بقيادة ميتر لوكامبا ميشيل.
ملاحظة:
قام كابيلا بعد رفع الحظر عن نشاط الحزب السياسي في يناير/ كانون الثاني 1999 الذي دام 18 شهراً، بحل حزبه "اتحاد القوات الديمقراطية لتحرير الكونغو/ زائير" قبيل انتهاء فترة حكومته المفروضة ذاتياً، ثم شكل لجان قوى الشعب.
الاقتصادمقدمة:
تتمتع جمهورية الكونغو الديمقراطية بثروات هائلة، ورغم ذلك تدهور اقتصادها بدرجة كبيرة منذ أواسط الثمانينيات، فقد وضعت الحكومة الجديدة سياسة مالية متشددة كبحت بها التضخم والانخفاض في قوة العملة الشرائية. لكن هذه المكاسب البسيطة سرعان ما انقلبت عندما تفجر الوضع في الجزء الشرقي للبلاد في أغسطس/ آب 1998 بسبب التمرد المدعوم خارجياً، إذ استنزفت الحرب عائدات الحكومة بشكل ملحوظ وزادت الديون الخارجية. أما التجارة الخارجية فقد قلصت مشاريعها نظراً للغموض الذي بات مهيمناً على نتيجة الصراع وبسبب قيود ومضايقات الحكومة المتزايدة. كما ظلت البنية التحتية المتهالكة وغموض النظام القانوني والفساد والافتقار للانفتاح في سياسة الحكومة الاقتصادية والعمليات المالية حجر عثرة أمام الاستثمار والنمو. وقد التقت بعثات من صندوق النقد الدولي والبنك الدولي بالحكومة الجديدة لمساعدتها في تطوير خطة اقتصادية متماسكة، لكن الإصلاحات المرتبطة بها ظلت معلقة. ومع افتراض حدوث سلام نسبي، من المحتمل أن يزداد النمو السنوي ليصل إلى حوالي 5 % في عام 2000/2001، لكن التضخم سيظل مشكلة.
إجمالي الناتج القومي: 31 مليار دولار (تقديرات سنة 2000).
إجمالي الناتج المحلي للفرد: 600 دولارات (تقديرات سنة 2000)
حصة قطاع الزراعة من إجمالي الناتج القومي: 58 %
حصة قطاع الصناعة من إجمالي الناتج القومي: 17 %
حصة قطاع الخدمات من إجمالي الناتج القومي: 25 %
التضخم: 540 % (تقديرات سنة 2000).
القوى العاملة: 14,51 مليوناً، 65 % منهم يشتغلون بالزراعة، 16 % بالصناعة، 19 خدمات أخرى (تقديرات سنة 1991).
إجمالي الصادرات: 960 مليون دولار (تقديرات سنة 2000).
إجمالي الواردات: 660 مليون دولار (تقديرات 2000).
العملة: فرنك كونغولي
الموازنة:
-الإيرادات: 269 مليون دولار.
-الإنفاق: 244 مليون دولار، بما في ذلك إنفاق رأسمال قدره 24 مليون دولار (تقديرات سنة 1996).
الصناعات:
التعدين، تصنيع المعادن، المنتجات الاستهلاكية (تشمل المنسوجات، الأحذية، السجائر، المأكولات المعلبة والمشروبات)، الإسمنت، الألماس.
المنتجات الزراعية:
البن، السكر، زيت النخيل، المطاط، الشاي، الكنين، المنيهوت (التابيوكا)، الموز، المحاصيل الجذرية، الذرة، الفواكه، المنتجات الخشبية.
أهم الصادرات:
- صادرات السلع: الألماس، النحاس، البن، الكوبالت، النفط الخام.
- دول التصدير: بنيلوكس (اتحاد بلجيكا وهولندا ولوكسمبورغ) 52%، الولايات المتحدة 14%، جنوب أفريقيا 9%، فنلندا 4% (1998).
الواردات:
- واردات السلع: الأغذية، المعادن والآليات الأخرى، معدات النقل، الوقود.
- دول الاستيراد: جنوب أفريقيا 25%، بنيلوكس 14%، نيجيريا 7%، كينيا 5% (1998).
الديون الخارجية: 13 مليار دولار (تقديرات سنة 1998).
تلقي المساعدات الاقتصادية: 195,3 مليون دولار (1995).
تتمتع جمهورية الكونغو الديمقراطية بثروات هائلة، ورغم ذلك تدهور اقتصادها بدرجة كبيرة منذ أواسط الثمانينيات، فقد وضعت الحكومة الجديدة سياسة مالية متشددة كبحت بها التضخم والانخفاض في قوة العملة الشرائية. لكن هذه المكاسب البسيطة سرعان ما انقلبت عندما تفجر الوضع في الجزء الشرقي للبلاد في أغسطس/ آب 1998 بسبب التمرد المدعوم خارجياً، إذ استنزفت الحرب عائدات الحكومة بشكل ملحوظ وزادت الديون الخارجية. أما التجارة الخارجية فقد قلصت مشاريعها نظراً للغموض الذي بات مهيمناً على نتيجة الصراع وبسبب قيود ومضايقات الحكومة المتزايدة. كما ظلت البنية التحتية المتهالكة وغموض النظام القانوني والفساد والافتقار للانفتاح في سياسة الحكومة الاقتصادية والعمليات المالية حجر عثرة أمام الاستثمار والنمو. وقد التقت بعثات من صندوق النقد الدولي والبنك الدولي بالحكومة الجديدة لمساعدتها في تطوير خطة اقتصادية متماسكة، لكن الإصلاحات المرتبطة بها ظلت معلقة. ومع افتراض حدوث سلام نسبي، من المحتمل أن يزداد النمو السنوي ليصل إلى حوالي 5 % في عام 2000/2001، لكن التضخم سيظل مشكلة.
إجمالي الناتج القومي: 31 مليار دولار (تقديرات سنة 2000).
إجمالي الناتج المحلي للفرد: 600 دولارات (تقديرات سنة 2000)
حصة قطاع الزراعة من إجمالي الناتج القومي: 58 %
حصة قطاع الصناعة من إجمالي الناتج القومي: 17 %
حصة قطاع الخدمات من إجمالي الناتج القومي: 25 %
التضخم: 540 % (تقديرات سنة 2000).
القوى العاملة: 14,51 مليوناً، 65 % منهم يشتغلون بالزراعة، 16 % بالصناعة، 19 خدمات أخرى (تقديرات سنة 1991).
إجمالي الصادرات: 960 مليون دولار (تقديرات سنة 2000).
إجمالي الواردات: 660 مليون دولار (تقديرات 2000).
العملة: فرنك كونغولي
الموازنة:
-الإيرادات: 269 مليون دولار.
-الإنفاق: 244 مليون دولار، بما في ذلك إنفاق رأسمال قدره 24 مليون دولار (تقديرات سنة 1996).
الصناعات:
التعدين، تصنيع المعادن، المنتجات الاستهلاكية (تشمل المنسوجات، الأحذية، السجائر، المأكولات المعلبة والمشروبات)، الإسمنت، الألماس.
المنتجات الزراعية:
البن، السكر، زيت النخيل، المطاط، الشاي، الكنين، المنيهوت (التابيوكا)، الموز، المحاصيل الجذرية، الذرة، الفواكه، المنتجات الخشبية.
أهم الصادرات:
- صادرات السلع: الألماس، النحاس، البن، الكوبالت، النفط الخام.
- دول التصدير: بنيلوكس (اتحاد بلجيكا وهولندا ولوكسمبورغ) 52%، الولايات المتحدة 14%، جنوب أفريقيا 9%، فنلندا 4% (1998).
الواردات:
- واردات السلع: الأغذية، المعادن والآليات الأخرى، معدات النقل، الوقود.
- دول الاستيراد: جنوب أفريقيا 25%، بنيلوكس 14%، نيجيريا 7%، كينيا 5% (1998).
الديون الخارجية: 13 مليار دولار (تقديرات سنة 1998).
تلقي المساعدات الاقتصادية: 195,3 مليون دولار (1995).
الاتصالاتالهواتف:
- الخطوط الرئيسية المستخدمة: 21000 (1997).
- الهواتف المحمولة: 8900 (1997).
محطات الإذاعة اللاسلكية: AM 3 ،FM 12، موجة قصيرة 1 (1999).
أجهزة المذياع: 18,03 مليون (1997).
محطات التلفاز: 20 (1999).
أجهزة التلفاز: 6,478 مليون (1997).
مراكز خدمة الإنترنت: 2 (2000).
- الخطوط الرئيسية المستخدمة: 21000 (1997).
- الهواتف المحمولة: 8900 (1997).
محطات الإذاعة اللاسلكية: AM 3 ،FM 12، موجة قصيرة 1 (1999).
أجهزة المذياع: 18,03 مليون (1997).
محطات التلفاز: 20 (1999).
أجهزة التلفاز: 6,478 مليون (1997).
مراكز خدمة الإنترنت: 2 (2000).
القوة العسكرية التقسيمات: الجيش، البحرية، القوات الجوية، مفرزة أمن الرئاسة، الشرطة.
القوى البشرية العسكرية:
- الموجود الفعلي: ذكور من 15 - 49 سنة: 11.615.554(تقديرات سنة 2001).
- اللائقون للخدمة العسكرية: ذكور من 15 - 49 سنة: 5.915.251 (تقديرات سنة 2001).
الإنفاق العسكري: 250 مليون دولار (تقديرات 1997).
نسبة الإنفاق من إجمالي الناتج المحلي: 4,6 % (تقديرات 1997).
القوى البشرية العسكرية:
- الموجود الفعلي: ذكور من 15 - 49 سنة: 11.615.554(تقديرات سنة 2001).
- اللائقون للخدمة العسكرية: ذكور من 15 - 49 سنة: 5.915.251 (تقديرات سنة 2001).
الإنفاق العسكري: 250 مليون دولار (تقديرات 1997).
نسبة الإنفاق من إجمالي الناتج المحلي: 4,6 % (تقديرات 1997).
النزاعات
جمهورية الكونغو الديمقراطية واقعة في قبضة حرب أهلية، حشدت لها قوات عسكرية من الدول المجاورة مع أوغندا ورواندا المؤيدة لحركة التمرد والتي تحتل معظم الجزء الشرقي من الدولة. أغلب الحد النهري للكونغو مع جمهورية الكونغو غير محدد (لم يتوصل إلى اتفاق حول تقسيم النهر أو جزره، باستثناء منطقة بحيرة ماليبو/ ستانلي).
_____________
جمهورية الكونغو الديمقراطية واقعة في قبضة حرب أهلية، حشدت لها قوات عسكرية من الدول المجاورة مع أوغندا ورواندا المؤيدة لحركة التمرد والتي تحتل معظم الجزء الشرقي من الدولة. أغلب الحد النهري للكونغو مع جمهورية الكونغو غير محدد (لم يتوصل إلى اتفاق حول تقسيم النهر أو جزره، باستثناء منطقة بحيرة ماليبو/ ستانلي).
_____________
لمحة عن : الكونغو من اليونسيف
معلومات أساسية
لا تعكس هذه الخريطة أي موقف لليونيسف تجاه الحالة القانونية لأي دولة أو إقليم أو تجاه تعيين أي حدود. |
من الناحية الاقتصادية، تحرز جمهورية الكونغو خطوات هامة. ففي عام 2007، انخفض الدين الوطني بنسبة 80 في المائة، وارتفع مركزها إلى فئة البلدان المتوسطة الدخل الأدنى. وعلى الرغم من النمو الاقتصادي الهام، الذي ينبع إلى حد كبير من ارتفاع أسعار النفط، فإن الفقر وانعدام فرص الحصول على الخدمات الاجتماعية لا يزال منتشراً.
إن خمسة وستين في المائة من سكان الكونغو البالغ عددهم 3.5 ملايين نسمة. هم من السكان الحضريين. وإن 50 في المائة من السكان تقل أعمارهم عن 18 سنة. ولا تزال منطقة بول، المنطقة الأكثر تضرراً من الحرب التي شردت ملايين الناس، ودمرت الاقتصاد في أواخر التسعينيات من القرن العشرين، منطقة هشة معرضة لحالات الطوارئ.
القضايا التي تواجه الأطفال في الكونغو
- باستثناء التعليم الابتدائي، فلن تتحقق معظم الأهداف الإنمائية للألفية إذا ما استمرت الاتجاهات الحالية.
- يعيش أربعة وخمسون في المائة من الأطفال في فقر.
- يبلغ معدل وفيات الأطفال الذين تقل أعمارهم عن خمس سنوات حوالي 13 في المائة.
- يعاني ستة وعشرون في المائة من الأطفال الذين تقل أعمارهم عن خمس سنوات من سوء التغذية المزمن.
- تودي الملاريا والتهابات الجهاز التنفسي والإسهال ومضاعفات ما قبل الولادة بحياة أكثر من 45.000 طفل سنوياً.
- يعد فيروس نقص المناعة البشرية /الإيدز السبب الرئيسي في وفاة البالغين والأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 سنوات و 14 سنة، ويعاني حالياً 100.000 طفل من الإيدز أو أصبحوا أيتاماً بسببه.
- مع أن 95 في المائة من الأطفال يذهبون إلى المدرسة، فإن ثلثهم لا ينهون المرحلة الابتدائية.
- إن آلاف الأطفال هم يتامى ويتعرضون للشعور بالعزلة والاستغلال مثل أطفال الشوارع. ولا يسجل عشرون في المائة من المواليد عند الولادة.
الأنشطة والنتائج بالنسبة للأطفال
- منذ عام 2005، ازدادت نسبة الأطفال الذين ينامون تحت ناموسيات معالجة بمبيدات البعوض من 7 في المائة إلى 93 في المائة، مما أنقذ حياة 7000 شخص.
- ازدادت تغطية التلقيح من 50 في المائة في عام 2004 إلى 89 في المائة في عام 2007، وكانت الحكومة تتحمل مسؤولية معظم التمويل.
- أطلقت الحكومة الكونغولية سياسة الدخول إلى المدارس العامة مجاناً في كانون الثاني/ يناير 2008.
- تلقى حوالي 25.000 طفل مجموعة من المواد التعليمية الأساسية، تنطوي على بناء أو إعادة تأهيل القاعات الدراسية، والأثاث، والمواد التعليمية، ومجموعات الترفيه، ودورات المياه ومياه الشرب المأمونة.
- من خلال الدعم الذي تقدمه اليونيسف إلى الحكومة والمنظمات المحلية، أعيد دمج ما يقرب من 100 من أطفال الشوارع في المجتمع.
- قامت برامج تسجيل المواليد التي تدعمها اليونيسف بتسجيل أكثر من 17.000 طفل.
- بفضل الدعم المقدم من اليونيسف، حصل 6527 طفلاً متضرراً من فيروس نقص المناعة البشرية المكتسبة/الإيدز على الرعاية. وتلقى أربعة آلاف مراهق في جميع أنحاء الكونغو تعليم الأقران من 30 منظمة غير حكومية تتعاون مع اليونيسف.
- أجرت قرابة 29.000 امرأة حامل اختبار فيروس نقص المناعة البشرية وحصلن على المشورة للوقاية.
- بتمويل من حكومة اليابان وصندوق الولايات المتحدة لليونيسف، وبالتعاون مع حكومة جمهورية الكونغو الديمقراطية، والشركة الوطنية للسكك الحديدية، وزعت اليونيسف 300.000 ناموسية معالجة بمبيدات الحشرات في رحلة تاريخية بالقطار استغرقت يومين في أنحاء الكونغو.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق