وادي القمر تعني فالى دا لوا أو وادي القمر في المرتفعات البرازيلية وهو جزء من تشابادا دوس الحديقة الوطنية.
سميت بذلك لان صخورها تشبه سطح القمر وايضا لانها تقريبا قديمة قدم نجوم – بنسبة 1.8 بليون سنة وتضم بعض من أقدم التكوينات الصخرية على الأرض
أعلن وادي القمر، من مواقع التراث العالمي لليونسكو في عام 2001 ، وتشتهر مناظرها الطبيعية الخلابة والنباتات والحيوانات ، لدرجة أن جمالها غريب
و فالي دا لوا باعتباره شبيها بسطح القمر يستحق الزيارة فقط في حد ذاته
وهي عبارة عن صخور رمادية يصب فيها مياه من نهر سان ميجيل فجعلتها واضحة وضوح الشمس .
ونتيجة لاحتكاك الرمال التي تحملها في الماء قد حفرت حفرا صغيرة في الصخور ، وخصوصا حيث المنحدرات هي الأقوى.
فالى دا لوا يتغير شكلها باستمرار بسبب المياه وعوامل التعريه. و هطول الأمطار الغزيرة والمفاجئة خلال موسم الأمطار
تم استغلال الصخور المعدنية فيها لانها منطقة غنية بالبلورات من قبل عمال المناجم لكن
ويستخدم اليوم 3 ٪ من مساحة الحديقة للسياحة ، والباقي للبحوث والحفاظ عليها.
فان منطقة وادي القمر ليست هي الوحيدة التي تنعم بجمال الطبيعة لانها جزء من تشابادا دوس ايماس الحديقة الوطنية في البرازيل
حيث تحتوي على النباتات والحيوانات و الموائل الرئيسية التي تميز سيرادو
فهي واحدة من أقدم وأكثر النظم الإيكولوجية الاستوائية في العالم . لآلاف السنين
وقد خدم هذا المواقع العلماء كملجأ ل أنواع عديدة من الابحاث والتغيرات البيولوجيه خلال فترات التغير المناخي و ستكون ذات أهمية حيوية للحفاظ على التنوع البيولوجي للمنطقة أثناء تقلبات المناخ في المستقبل
ويعد ضمها لليونسكو امر غايه في الاهميه حيث تمكنوا من الحفاظ على ثرواتها ومنع عمال المناجم من استغلال الصخور البلورية بها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق