كتبت / كوثر عبد السميع
أعلنت روسيا -أمس الثلاثاء-
أن سقوط طائرتها تم بواسطة قنبلة زرعت بين حقائب الركاب، وأودت بحياة 224 شخصا فوق سيناء المصرية يوم 31 أكتوبر/تشرين الأول 2015، ورصدت وكالة الأمن القومي الروسية مكافأة بقيمة خمسين مليون دولار لمن يدلي بمعلومات عن منفذي العملية.
القاهرة بدورها ما زالت تؤكد أن تحقيقاتها لم تتوصل إلى أدلة تشير إلى عمل جنائي، وكانت قد نفت عن مصادر رئاسية ما تداولته مواقع إخبارية عن معلومات لتورط بعض العاملين في مؤسسة الرئاسة في حادث الطائرة الروسية.
يذكر أن واشنطن ولندن رجحتا سابقا فرضية انفجار قنبلة داخل الطائرة، لكن موسكو شككت بذلك، رغم إعلان تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عنها.
أي رواية ترجح في أزمة الطائرة الروسية؟ ما سر التأكيد الروسي على تفجير الطائرة بقنبلة في ظل نفي مصري لذلك؟ وهل ترى في التأكيد الروسي محاولة لاستعطاف الرأي العام الغربي لروسيا في ظل رفض لحملتها في سوريا؟ وما تداعيات التأكيد الروسي على الوضع في مصر؟ وهل سيكبد مصر خسائر أخرى بالإضافة إلى السياحة من قبيل دفع التعويضات؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق